القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 10 من سورة الإنسان - إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا

سورة الإنسان الآية رقم 10 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 10 من سورة الإنسان مكتوبة - عدد الآيات 31 - Al-Insan - الصفحة 579 - الجزء 29.

سورة الإنسان الآية رقم 10

﴿ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا ﴾
[ الإنسان: 10]


﴿ إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا أي: شديد الجهمة والشر قَمْطَرِيرًا أي: ضنكا ضيقا،

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أضافوا إلى ذلك قولهم: إِنَّا نَخافُ مِنْ رَبِّنا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً.
والعبوس: صفة مشبهة لمن هو شديد العبس، أى كلوح الوجه وانقباضه.
والقمطرير: الشديد الصعب من كل شيء يقال: اقمطرّ يومنا، إذا اشتدت مصائبه.
ووصف اليوم بهذين الوصفين على سبيل المجاز في الإسناد، والمقصود وصف أهله بذلك، فهو من باب: فلان نهاره صائم.
أى: ويقولون لهم- أيضا- عند تقديم الطعام لهم: إنا نخاف من ربنا يوما، تعبس فيه الوجوه، من شدة هوله، وعظم أمره، وطول بلائه.
أى: أنهم لم يقدموا الطعام- مع حبهم له- رياء ومفاخرة، وإنما قدموه ابتغاء وجه الله، وخوفا من عذابه.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا ) تعبس فيه الوجوه من هوله وشدته ، نسب العبوس إلى اليوم ، كما يقال : يوم صائم وليل قائم .
وقيل : وصف اليوم بالعبوس لما فيه من الشدة ( قمطريرا ) قال قتادة ، ومجاهد ، ومقاتل : " القمطرير " : الذي يقبض الوجوه والجباه بالتعبيس .
قال الكلبي : العبوس الذي لا انبساط فيه ، و " القمطرير " الشديد .
قال الأخفش : " القمطرير " أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء .
يقال : يوم قمطرير وقماطر إذا كان شديدا كريها ، واقمطر اليوم فهو مقمطر .

قراءة سورة الإنسان

المصدر : إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا