القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 101 من سورة الصافات - فبشرناه بغلام حليم

سورة الصافات الآية رقم 101 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 101 من سورة الصافات مكتوبة - عدد الآيات 182 - As-saffat - الصفحة 449 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 101

﴿ فَبَشَّرۡنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖ ﴾
[ الصافات: 101]


﴿ فبشرناه بغلام حليم ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

فاستجاب اللّه له وقال: فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ وهذا إسماعيل عليه السلام بلا شك، فإنه ذكر بعده البشارة [بإسحاق، ولأن اللّه تعالى قال في بشراه بإسحاق فَبَشَّرْنَاهَا] بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ فدل على أن إسحاق غير الذبيح، ووصف اللّه إسماعيل، عليه السلام بالحلم ، وهو يتضمن الصبر، وحسن الخلق، وسعة الصدر والعفو عمن جنى.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وأجاب الله- تعالى- دعاء عبده إبراهيم، كما حكى ذلك في قوله: فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ.
أى: فاستجبنا لإبراهيم دعاءه فبشرناه على لسان ملائكتنا بغلام موصوف بالحلم وبمكارم الأخلاق.
قال صاحب الكشاف: - وقد انطوت البشارة على ثلاثة: على أن الولد غلام ذكر، وأنه يبلغ أوان الحلم، وأنه يكون حليما .
وهذا الغلام الذي بشره الله- تعالى- به.
المقصود به هنا إسماعيل- عليه السلام-.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( فبشرناه بغلام حليم ) قيل : غلام في صغره ، حليم في كبره ، ففيه بشارة أنه ابن وأنه يعيش فينتهي في السن حتى يوصف بالحلم .

قراءة سورة الصافات

المصدر : فبشرناه بغلام حليم