﴿ وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فلست أسألكم على تبليغي إياكم, ونصحي لكم, أجرا, حتى تستثقلوا ذلك المغرم. إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ الذي رباهم بنعمه, وأدرَّ عليهم فضله وكرمه, خصوصا ما ربَّى به أولياءه وأنبياءه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وببيان أنه لا يسألهم أجرا على نصحه لهم ، وإنما يلتمس الأجر من الله - تعالى - وحده .وقد سلك فى ذلك المسلك الذى اتبعه جده - عليه السلام - مع قومه ، وسار عليه الأنبياء من بعده .
﴿ تفسير البغوي ﴾
" وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين ".