﴿ ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ﴾
﴿ تفسير السعدي: ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ﴾
الثاني: ضعف إيمانهم ويقينهم بوعد الله، ونصر دينه، وإعلاء كلمته، ولهذا قال: وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ أي: فإنه كافر مستحق للعقاب، فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا
﴿ تفسير الوسيط: ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ﴾
ثم ختم- سبحانه- هذا الذم والتهديد للمتخلفين بقوله: وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَعِيراً.أى: ومن لم يؤمن بالله- تعالى- إيمانا حقا، وبصدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم في كل ما جاء به من عند ربه، ويطيعه في كل ما أمر به أو نهى عنه، عاقبناه عقابا شديدا، فإنا قد هيأنا للكافرين نارا مسعرة، تحرق الأبدان، وتشوى الوجوه..
﴿ تفسير البغوي: ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا ﴾
" ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيراً "