إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم - الآية 135 من سورة الشعراء

﴿ تفسير السعدي: إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ﴾

ثم ذكرهم حلول عذاب الله فقال: إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ .
أي: إني - من شفقتي عليكم وبري بكم - أخاف أن ينزل بكم عذاب يوم عظيم, إذا نزل لا يرد, إن استمريتم على كفركم وبغيكم.

﴿ تفسير الوسيط: إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ﴾

ثم ختم إرشاده لهم، ببيان أنه حريص على مصلحتهم، وأنه يخشى عليهم إذا لم يستجيبوا لدعوته أن ينزل بهم عذاب عظيم في يوم تشتد أهواله ولا تنفعهم فيه أموالهم ولا أولادهم.
وبذلك نرى أن هودا- عليه السلام- قد جمع في نصحه لقومه بين الترهيب والترغيب، وبين الإنذار والتبشير، وبين التعفف عن دنياهم، والحرص على مصلحتهم.

﴿ تفسير البغوي: إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ﴾

"إني أخاف عليكم"، قال ابن عباس: إن عصيتموني، "عذاب يوم عظيم".