القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 14 من سورة الذاريات - ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون

سورة الذاريات الآية رقم 14 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 14 من سورة الذاريات مكتوبة - عدد الآيات 60 - Adh-Dhariyat - الصفحة 521 - الجزء 26.

سورة الذاريات الآية رقم 14

﴿ ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ ﴾
[ الذاريات: 14]


﴿ ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ويقال [لهم ]: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ أي: العذاب والنار، الذي هو أثر ما افتتنوا به، من الابتلاء الذي صيرهم إلى الكفر، والضلال، هَذَا العذاب، الذي وصلتم إليه، [هو] الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ فالآن، تمتعوا بأنواع العقاب والنكال والسلاسل والأغلال، والسخط والوبال.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ.
.
مقول لقول محذوف.
أى: هذا اليوم الذي يسألون عنه واقع يوم الجزاء.
.
يوم يقال لهم وهم يعرضون على النار: ذوقوا العذاب المعد لكم، أو ذوقوا سوء عاقبة كفركم.
هذَا العذاب المهين، هو الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ في الدنيا، وتقولون- على سبيل الاستهزاء والإنكار- للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه: مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ.
وبذلك نرى الآيات الكريمة قد أكدت بأقوى الأساليب وأحكمها، أن يوم البعث والجزاء والحساب حق، وان المكذبين بذلك سيذوقون أشد العذاب.
وكعادة القرآن الكريم في قرن الترغيب بالترهيب أو العكس، جاء الحديث عن حسن عاقبة المتقين بعد الحديث عن سوء مصير المكذبين فقال- سبحانه-:

﴿ تفسير البغوي ﴾

( ذوقوا فتنتكم ) عذابكم ( هذا الذي كنتم به تستعجلون ) في الدنيا تكذيبا به .

قراءة سورة الذاريات

المصدر : ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون