القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 14 من سورة المعارج - ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه

سورة المعارج الآية رقم 14 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 14 من سورة المعارج مكتوبة - عدد الآيات 44 - Al-Ma‘arij - الصفحة 569 - الجزء 29.

سورة المعارج الآية رقم 14

﴿ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ ﴾
[ المعارج: 14]


﴿ ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

بل لو يفتدي [المجرم المستحق للعذاب] بجميع ما في الأرضِ ثم ينجيه لم ينفعه ذلك.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ داخل في إطار ما يتمناه ويوده.
أى: يود هذا المجرم أن يفتدى نفسه من عذاب هذا اليوم، بأولاده، ويصاحبته، وبأخيه، وبعشيرته التي هو فرد منها، وبأهل الأرض جميعا من الجن والإنس.
ثم يتمنى- أيضا- أن يقبل منه هذا الافتداء، لكي ينجو بنفسه من هذا العذاب.
فقوله ثُمَّ يُنْجِيهِ معطوف على قوله يَفْتَدِي، أى: يود لو يفتدى ثم لو ينجيه الافتداء.
وكان العطف بثم، للإشعار باستبعاد هذا الافتداء، وأنه عسير المنال.
وقوله: وَمَنْ فِي الْأَرْضِ معطوف على بِبَنِيهِ أى: ويفتدى نفسه بجميع أهل الأرض.
وهكذا نرى الآيات الكريمة تحكى لنا بهذا الأسلوب المؤثر، حالة المجرم في هذا اليوم، وأنه يتمنى أن يفتدى نفسه مما حل به من عذاب، بأقرب وأحب الناس إليه، بل بأهل الأرض جميعا.
.
ولكن هيهات أن يقبل منه شيء من ذلك.

﴿ تفسير البغوي ﴾

"ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه"، ذلك الفداء من عذاب ربك.

قراءة سورة المعارج

المصدر : ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه