القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة
القرآن الكريم

الآية 14 من سورة الطارق - وما هو بالهزل

سورة الطارق الآية رقم 14 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 14 من سورة الطارق مكتوبة - عدد الآيات 17 - Aṭ-Ṭāriq - الصفحة 591 - الجزء 30.

سورة الطارق الآية رقم 14

﴿ وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ ﴾
[ الطارق: 14]


﴿ وما هو بالهزل ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ أي: جد ليس بالهزل، وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات، وتنفصل به الخصومات.
إِنَّهُمْ أي: المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وَما هُوَ بِالْهَزْلِ أى: وأن هذا القرآن، ليس فيه شائبة من شوائب الهزل أو اللعب أو المزاح.
بل هو جد كله، فيجب على كل عاقل، أن يتبع هداه، وأن يستجيب لأمره ونهيه.
وفي هذه الآيات الكريمة رد بليغ، على أولئك المشركين الجاهلين، الذين وصفوا القرآن، بأنه نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم ليهزل به، لأنه يخبرهم بأن الأموات سيعادون إلى الحياة مرة أخرى، وذلك أمر تستبعده نفوسهم المطموسة.
وفي قوله-تبارك وتعالى-: وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ.
وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ مقابلة لطيفة، حيث وصف- سبحانه - السماء والأرض بما يناسبهما، وبما يشير إلى أن البعث حق، لأنه كما ينزل المطر من السماء فيحيى الأرض بعد موتها.
كذلك يحيى الله-تبارك وتعالى- بقدرته الأجساد بعد موتها.
وعاد الضمير في قوله إِنَّهُ إلى القرآن- مع أنه لم يسبق له ذكر- لأنه معلوم من المقام.

﴿ تفسير البغوي ﴾

"وما هو بالهزل"، باللعب والباطل.

قراءة سورة الطارق

المصدر : وما هو بالهزل