﴿ تفسير السعدي: ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا ﴾
ويطاف على أهل الجنة أي: يدور [ عليهم ] الخدم والولدان بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا
﴿ تفسير الوسيط: ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا ﴾
وقوله: وَيُطافُ من الطواف، وهو السعى المكرر حول الشيء، ومنه الطواف بالكعبة. والآنية: جمع إناء، وهو اسم لكل وعاء يوضع فيه الطعام والشراب والمراد بها هنا:الأوانى: التي يستعملونها في مجالس شرابهم.والأكواب: جمع كوب، وهو القدح الذي لا عروة له، وعطفه على الآنية من باب عطف الخاص على العام.والقوارير: جمع قارورة وهي في الأصل إناء رقيق من الزجاج النقي الشفاف، توضع فيه الأشربة وما يشبهها، فتستقر فيه.
﴿ تفسير البغوي: ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا ﴾