القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 16 من سورة المعارج - نـزاعة للشوى

سورة المعارج الآية رقم 16 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 16 من سورة المعارج مكتوبة - عدد الآيات 44 - Al-Ma‘arij - الصفحة 569 - الجزء 29.

سورة المعارج الآية رقم 16

﴿ نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ ﴾
[ المعارج: 16]


﴿ نـزاعة للشوى ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

[ نَزَّاعَةً لِلشَّوَى أي: للأعضاء الظاهرة والباطنة من شدة عذابها .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والتي من صفاتها كونها نَزَّاعَةً لِلشَّوى.
.
أى: قلاعة لجلدة الرأس وأطراف البدن، كاليد والرجل، ثم تعود هذه الجلدة والأطراف كما كانت.
فقوله: نَزَّاعَةً صيغة مبالغة من النزع بمعنى القلع والفصل.
والشوى: جمع شواة- بفتح الشين-، وهي من جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا، مثل اليد والرجل.
والجمع باعتبار ما لكل أحد من جوارح وأطراف.
يقال: فلان رمى فأشوى، إذا لم يصب مقتلا ممن رماه.
وقيل: الشواة: جلدة الرأس.
والجمع باعتبار كثرة الناس.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( نزاعة للشوى ) قرأ حفص عن عاصم " نزاعة " نصب على الحال والقطع ، وقرأ الآخرون بالرفع أي هي نزاعة للشوى ، وهي [ الأطراف ] اليدان والرجلان [ وسائر ] الأطراف .
قال مجاهد : لجلود الرأس .
وروى إبراهيم بن مهاجر عنه : [ تنزع ] اللحم دون العظام .
قال مقاتل : تنزع النار الأطراف فلا تترك لحما ولا جلدا .
وقال الضحاك : تنزع الجلد واللحم عن العظم .
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : العصب والعقب .
وقال الكلبي : لأم الرأس تأكل الدماغ كله ثم يعود كما كان ، ثم تعود لأكله فذلك دأبها .
وقال قتادة : لمكارم خلقه وأطرافه .
قال أبو العالية : لمحاسن وجهه .
وقال ابن [ جرير ] " الشوى " جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا يقال : رمى فأشوى إذا أصاب الأطراف ولم يصب المقتل .

قراءة سورة المعارج

المصدر : نـزاعة للشوى