لَا شَرِيكَ لَهُ في العبادة، كما أنه ليس له شريك في الملك والتدبير، وليس هذا الإخلاص لله ابتداعا مني، وبدعا أتيته من تلقاء نفسي، بل بِذَلِكَ أُمِرْتُ أمرا حتما، لا أخرج من التبعة إلا بامتثاله وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ من هذه الأمة.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فهو- سبحانه- رب كل شيء. ولا شريك له في ملكه، بذلك القول الطيب، وبذلك العمل الخالص أمرت وأنا أول المسلمين الممتثلين لأوامر الله والمنتهين عن نواهيه من هذه الأمة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله تعالى : ( لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) قال قتادة : وأنا أول المسلمين من هذه الأمة .