القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 167 من سورة الصافات - وإن كانوا ليقولون

سورة الصافات الآية رقم 167 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 167 من سورة الصافات مكتوبة - عدد الآيات 182 - As-saffat - الصفحة 452 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 167

﴿ وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ ﴾
[ الصافات: 167]


﴿ وإن كانوا ليقولون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

يخبر تعالى أن هؤلاء المشركين، يظهرون التمني، ويقولون: لو جاءنا من الذكر والكتب، ما جاء الأولين، لأخلصنا للّه العبادة، بل لكنا المخلصين على الحقيقة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم أخبر - سبحانه - عن حال المشركين قبل أن يأتيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ .
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراً مِّنَ الأولين .
لَكُنَّا عِبَادَ الله المخلصين .
فَكَفَرُواْ بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) .
و " إن " فى قوله ( وَإِن كَانُواْ .
.
.
) هى المخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير محذوف .
والقائلون هم كفار مكة ، والفاء فى قوله ( فَكَفَرُواْ بِهِ ) وهى الفصيحة الدالة على محذوف مقدر .
والمعنى إن حال هؤلاء الكافرين وشأنهم ، أنهم كانوا يقولون قبل مجئ الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وإن كانوا ) وقد كانوا يعني : أهل مكة ، ) ( ليقولون ) لام التأكيد .

قراءة سورة الصافات

المصدر : وإن كانوا ليقولون