القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 17 من سورة الرحمن - رب المشرقين ورب المغربين

سورة الرحمن الآية رقم 17 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 17 من سورة الرحمن مكتوبة - عدد الآيات 78 - Ar-Rahman - الصفحة 531 - الجزء 27.

سورة الرحمن الآية رقم 17

﴿ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ وَرَبُّ ٱلۡمَغۡرِبَيۡنِ ﴾
[ الرحمن: 17]


﴿ رب المشرقين ورب المغربين ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: هو تعالى رب كل ما أشرقت عليه الشمس والقمر، والكواكب النيرة، وكل ما غربت عليه، [وكل ما كانا فيه] فهي تحت تدبيره وربوبيته، وثناهما هنا لإرادة العموم مشرقي الشمس شتاء وصيفا، ومغربها كذلك

﴿ تفسير الوسيط ﴾

رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ، وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
أى: هو- سبحانه- رب مشرق الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربها فيهما، وفي هذا التدبير المحكم منافع عظمى للإنسان والحيوان والنبات.
ولا تعارض بين هذه الآية، وبين قوله- تعالى- في آية أخرى: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ .
.
.
.
لأن المراد بهما جنسهما، فهما صادقان على كل مشرق من مشارق الشمس التي هي ثلاثمائة وستون مشرقا، وعلى كل مغرب من مغاربها التي هي كذلك.
أو بين قوله- تعالى- في آية ثالثة: رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ.
أى: ورب جميع المشارق التي تشرق منها الشمس في كل يوم على مدار العام إذ لها في كل يوم مشرق معين تشرق منه، ولها في كل يوم أيضا- مغرب تغرب فيه.

﴿ تفسير البغوي ﴾

" رب المشرقين "، مشرق الصيف ومشرق الشتاء.
" ورب المغربين "، مغرب الصيف ومغرب الشتاء.

قراءة سورة الرحمن

المصدر : رب المشرقين ورب المغربين