﴿ تفسير السعدي: والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ﴾
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا بأن نبذوا هذه الأمور وراء ظهورهم، فلم يصدقوا بالله، [ ولا آمنوا به ]، ولا عملوا صالحًا، ولا رحموا عباد الله، والذين كفروا بآياتنا همْ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَة
﴿ تفسير الوسيط: والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ﴾
ثم بين- سبحانه- بعد ذلك سوء عاقبة الكافرين فقال: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا أى: الدالة على وحدانيتنا وقدرتنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ أى: هم في جهة الشمال التي فيها الأشقياء، أو هم أصحاب الشؤم على أنفسهم بسبب إصرارهم على كفرهم.
﴿ تفسير البغوي: والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة ﴾