القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 198 من سورة الشعراء - ولو نـزلناه على بعض الأعجمين

سورة الشعراء الآية رقم 198 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 198 من سورة الشعراء مكتوبة - عدد الآيات 227 - Ash-Shu‘ara’ - الصفحة 375 - الجزء 19.

سورة الشعراء الآية رقم 198

﴿ وَلَوۡ نَزَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِينَ ﴾
[ الشعراء: 198]


﴿ ولو نـزلناه على بعض الأعجمين ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

(وَلَوْ نزلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأعْجَمِينَ) الذين لا يفقهون لسانهم, ولا يقدرون على التعبير لهم كما ينبغي.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ذكر - سبحانه - طرفا من جحود الكافرين وعنادهم فقال : ( وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ على بَعْضِ الأعجمين فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ ) .
والأعجمين : جمع أعجم ، وهو الذى لا يفصح وفى لسانه عجمة وإن كان عربى النسب ، أو جمع أعجمى ، إلا أنه حذف منه ياء النسب تخفيفا ، كأشعر جمع أشعرى .
أى : ولو نزلنا هذا القرآن على رجل من الأعجمين ، الذين لا يحسنون النطق بالعربية ، فقرأ هذا القرآن على قومك - أيها الرسول الكريم - قراءة صحيحة لكفروا به عنادا ومكابرة مع أنهم فى قرارة أنفسهم يعرفون صدقه ، وأنه ليس من كلام البشر .
فالآيتان الكريمتان المقصود بهما تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم عما يراه من إنكار المشركين لدعوته ، ومن وصفهم للقرآن تارة بأنه سحر ، وتارة بأنه أساطير الأولين ، تصوير صادق لما وصل إليه أولئك المشركون من جحود وعناد ومكابرة .
وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى - : ( وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ الملائكة وَكَلَّمَهُمُ الموتى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ ليؤمنوا إِلاَّ أَن يَشَآءَ الله ).

﴿ تفسير البغوي ﴾

"ولو نزلناه"، يعني القرآن، "على بعض الأعجمين"، جمع الأعجمي، وهو الذي لا يفصح ولا يحسن العربية إن كان عربياً في النسب، والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحاً.
ومعنى الآية: ولو نزلناه على رجل ليس بعربي اللسان.

قراءة سورة الشعراء

المصدر : ولو نـزلناه على بعض الأعجمين