﴿ تفسير السعدي: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴾
يخبر تعالى خبرا يتضمن الأمر بتعظيم القرآن والاعتناء به وأنه تَنْزِيلُ مِنَ اللَّهِ المألوه المعبود لما اتصف به من صفات الكمال وانفرد به من النعم الذي له العزة الكاملة والحكمة التامة.
﴿ تفسير الوسيط: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴾
وقوله- سبحانه-: تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ بيان لمصدر هذا القرآن، وأنه من عند الله- تعالى- لا من عند غيره.أى: هذا القرآن من الله- تعالى- صاحب العزة التي لا عزة سواها، وصاحب الحكمة التي لا تقاربها حكمة، فهو- سبحانه- القاهر فوق عباده وهو الحكيم في كل تصرفاته.
﴿ تفسير البغوي: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴾