القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم - الآية 2 من سورة الأحقاف

سورة الأحقاف الآية رقم 2 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 2 من سورة الأحقاف مكتوبة - عدد الآيات 35 - Al-Ahqaf - الصفحة 502 - الجزء 26.

سورة الأحقاف الآية رقم 2

﴿ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ﴾
[ الأحقاف: 2]


﴿ تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴾


﴿ تفسير السعدي: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴾

هذا ثناء منه تعالى على كتابه العزيز وتعظيم له، وفي ضمن ذلك إرشاد العباد إلى الاهتداء بنوره والإقبال على تدبر آياته واستخراج كنوزه.
ولما بين إنزال كتابه المتضمن للأمر والنهي ذكر خلقه السماوات والأرض فجمع بين الخلق والأمر أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ كما قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ وكما قال تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقّ فالله تعالى هو الذي خلق المكلفين وخلق مساكنهم وسخر لهم ما في السماوات وما في الأرض ثم أرسل إليهم رسله وأنزل عليهم كتبه وأمرهم ونهاهم وأخبرهم أن هذه الدار دار أعمال وممر للعمال لا دار إقامة لا يرحل عنها أهلها، وأنهم سينتقلون منها إلى دار الإقامة والقرار وموطن الخلود والدوام، وإنما أعمالهم التي عملوها في هذه الدار سيجدون ثوابها في تلك الدار كاملا موفرا.

﴿ تفسير الوسيط: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴾

وقوله- تعالى-: تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ بيان لمصدر هذا القرآن، وأنه من عند الله- تعالى-، لا من عند غيره.
أى: أن هذا القرآن منزل من عند الله- تعالى- الْعَزِيزِ أى: صاحب العزة الغالبة، والسلطان القاهر الْحَكِيمِ في كل أقواله وأفعاله وتصريفه لشئون خلقه.

﴿ تفسير البغوي: تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ﴾

" تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم "
قراءة سورة الأحقاف

المصدر : تنـزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم