القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 2 من سورة النبأ - عن النبإ العظيم

سورة النبأ الآية رقم 2 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 2 من سورة النبأ مكتوبة - عدد الآيات 40 - An-Naba’ - الصفحة 582 - الجزء 30.

سورة النبأ الآية رقم 2

﴿ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾
[ النبأ: 2]


﴿ عن النبإ العظيم ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم بين ما يتساءلون عنه فقال: عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ]

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله - تعالى - : ( عَنِ النبإ العظيم ) تهويل لشأن هذا الأمر الذى يتساءلون فيما بينهم عنه ، ووصف - سبحانه - النبأ بالعظم ، زيادة فى هذا التهويل والتفخيم من شأنه ، لكى تتوجه إليه أذهانهم ، وتلتفت إليهم أفهامهم .
فكأنه - سبحانه - يقول : عن أى شئ يسأل هؤلاء الجاحدون بعضهم بعضا؟ أتريدون أن تعرفوا ذلك على سبيل الحقيقة؟ ما بين منكر له إنكارا تاما ، كما حكى - سبحانه - عنهم فى قوله : ( إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدنيا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ) وما بين مترد فى شأنه ، كما حكى - سبحانه - عن بعضهم فى قوله : ( وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وعْدَ الله حَقٌّ والساعة لاَ رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا الساعة إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ) قال صاحب الكشاف قوله : ( عم ) أصله عما ، على أنه حرف جر ، دخل على ما الاستفهامية .
ومعنى هذا الاستفهام : تفخيم الشأن ، كأنه قال : عن أى شئ يتساءلون .
ونحوه ما فى قولك : زيد ما زيد؟ جعلته لانقطاع قرينه ، وعدم نظيره ، كأنه شئ خفى عليك جنسه .
فأنت تسأل عن جنسه ، وتفحص عن جوهره ، كما تقول : ما الغول وما العنقاء .
.
؟و ( يَتَسَآءَلُونَ ) يسأل بعضهم بعضا .
.
والضمير لأهل مكة ، فقد كانوا يتساءلون فيما بينهم عن البعث .
وقوله : ( عَنِ النبإ العظيم ) بيان للشأن المفخم .

﴿ تفسير البغوي ﴾

ثم ذكر أن تساؤلهم عماذا فقال : ( عن النبإ العظيم ) قال مجاهد والأكثرون : هو القرآن ، دليله : قوله : " قل هو نبأ عظيم " ( ص - 67 ) وقال قتادة : هو البعث .

قراءة سورة النبأ

المصدر : عن النبإ العظيم