القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 2 من سورة الغاشية - وجوه يومئذ خاشعة

سورة الغاشية الآية رقم 2 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 2 من سورة الغاشية مكتوبة - عدد الآيات 26 - Al-Ghashiyah - الصفحة 592 - الجزء 30.

سورة الغاشية الآية رقم 2

﴿ وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ ﴾
[ الغاشية: 2]


﴿ وجوه يومئذ خاشعة ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

فأخبر عن وصف كلا الفريقين، فقال في [وصف] أهل النار: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ أي: يوم القيامة خَاشِعَة من الذل، والفضيحة والخزي.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم فصل- سبحانه- أحوال الناس في هذا اليوم فقال: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ.
قال الشوكانى: الجملة مستأنفة جواب سؤال مقدر، كأنه قيل: ما هو؟ أو مستأنفة استئنافا نحويا، لبيان ما تضمنته من كون ثمّ وجوه في ذلك اليوم متصفة بهذه الصفة المذكورة، و «وجوه» مرتفع على الابتداء- وإن كانت نكرة- لوقوعه في مقام التفصيل.
.
والتنوين في «يومئذ» عوض عن المضاف إليه.
أى: يوم غشيان الغاشية.
والخاشعة: الذليلة الخاضعة، وكل متضائل ساكن يقال له خاشع.
.
.
والمراد بالوجوه: أصحابها، من باب التعبير عن الكل بالبعض، وخصت الوجوه بالذكر، لأنها أشرف أعضاء الإنسان، ولأنها هي التي تظهر عليها الآثار المختلفة من حزن أو فرح.
أى: وجوه في يوم قيام الساعة، تكون خاشعة ذليلة، تبدو عليها آثار الهوان والانتكاس والخزي، كما قال- تعالى-: وَتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ .
.
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

"وجوه يومئذ"، يعني: يوم القيامة، "خاشعة"، ذليلة.

قراءة سورة الغاشية

المصدر : وجوه يومئذ خاشعة