القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 2 من سورة الزلزلة - وأخرجت الأرض أثقالها

سورة الزلزلة الآية رقم 2 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 2 من سورة الزلزلة مكتوبة - عدد الآيات 8 - Az-Zalzalah - الصفحة 599 - الجزء 30.

سورة الزلزلة الآية رقم 2

﴿ وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ﴾
[ الزلزلة: 2]


﴿ وأخرجت الأرض أثقالها ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا أي: ما في بطنها، من الأموات والكنوز.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها بيان لأثر آخر من آثار ما يحدث في هذا اليوم الهائل الشديد.
والأثقال: جمع ثقل- بكسر فسكون- وهو المتاع الثقيل، ومنه قوله- تعالى-:وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ.
والمراد بها هنا: ما يكون في جوف الأرض من أموات وكنوز وغير ذلك مما يكون في باطنها.
قال أبو عبيدة والأخفش: إذا كان الميت في جوف الأرض فهو ثقل لها، وإذا كان فوقها فهو ثقل عليها، وإنما سمى الجن والإنس بالثقلين لأن الأرض تثقل بهم .
.
.
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وأخرجت الأرض أثقالها ) موتاها وكنوزها فتلقيها على ظهرها .
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا مسلم بن الحجاج ، حدثنا واصل بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال [ الأسطوان ] من الذهب والفضة ، فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ، ويجيء القاطع فيقول : في هذا قطعت رحمي ، ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا " .

قراءة سورة الزلزلة

المصدر : وأخرجت الأرض أثقالها