سورة الشعراء الآية رقم 205 : قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 205 من سورة الشعراء مكتوبة - عدد الآيات 227 - Ash-Shu‘ara’ - الصفحة 375 - الجزء 19.
﴿ أَفَرَءَيۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ ﴾
[ الشعراء: 205]
﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
(أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ) أي: أفرأيت إذا لم نستعجل عليهم, بإنزال العذاب, وأمهلناهم عدة سنين, يتمتعون في الدنيا
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أبلغ الحمق والجهل بهؤلاء المجرمين أنهم استعجلوا وقوع العذاب بهم ، وقالوا لنا : ( أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ مَآ أغنى عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ ) .وقوله : ( أَفَرَأَيْتَ ) معطوف على قوله : ( فَيَقُولُواْ . . ) والاستفهام للتعجب من أحوالهم .والمعنى : إن شأن هؤلاء المجرمين لموجب للعجب : إنهم قبل نزول العذاب بهم يستعجلونه ، فإذا ما نزل بساحتهم قالوا - على سبيل التحسر والندم - : هل نحن منظرون .اعلم - أيها الرسول الكريم - أننا حتى لو أمهلناهم وأخرناهم .
﴿ تفسير البغوي ﴾
( أفرأيت إن متعناهم سنين ) كثيرة في الدنيا ، يعني : كفار مكة ، ولم نهلكهم .
قراءة سورة الشعراء
المصدر : أفرأيت إن متعناهم سنين
قراءة المزيد من سور القرآن