قراءة و استماع الآية 21 من سورة الحاقة مكتوبة - عدد الآيات 52 - Al-haqqah - الصفحة 567 - الجزء 29.
﴿ فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ﴾ [ الحاقة: 21]
﴿ فهو في عيشة راضية ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ أي: جامعة لما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وقد رضوها ولم يختاروا عليها غيرها.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
فَهُوَ أى: هذا المؤمن الفائز برضا الله- تعالى- فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ أى: في حياة ذات رضا، أى: ثابت ودائم لها الرضا. فهي صيغة نسب، كلابن وتامر لصاحب اللبن والتمر.أو فهو في عيشة مرضية يرضى بها صاحبها ولا يبغضها، فهي فاعل بمعنى مفعول، على حد قولهم: ماء دافق بمعنى مدفوق.وفي هذا التعبير ما فيه من الدلالة على أن هذه الحياة التي يحياها المؤمن في الجنة، في أسمى درجات الحبور والسرور، حتى لكأنه لو كان للمعيشة عقل، لرضيت لنفسها بحالتها، ولفرحت بها فرحا عظيما.
﴿ تفسير البغوي ﴾
( فهو في عيشة ) حالة من العيش ( راضية ) مرضية كقوله : " ماء دافق " ( الطارق - 6 ) يريد : يرضاها بأن لقي الثواب وأمن العقاب .