القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 23 من سورة الأنبياء - لا يسأل عما يفعل وهم يسألون

سورة الأنبياء الآية رقم 23 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 23 من سورة الأنبياء مكتوبة - عدد الآيات 112 - Al-Anbiya’ - الصفحة 323 - الجزء 17.

سورة الأنبياء الآية رقم 23

﴿ لَا يُسۡـَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـَٔلُونَ ﴾
[ الأنبياء: 23]


﴿ لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ ْ لعظمته وعزته، وكمال قدرته، لا يقدر أحد أن يمانعه أو يعارضه، لا بقول، ولا بفعل، ولكمال حكمته ووضعه الأشياء مواضعها، وإتقانها، أحسن كل شيء يقدره العقل، فلا يتوجه إليه سؤال، لأن خلقه ليس فيه خلل ولا إخلال.
وَهُمْ ْ أي: المخلوقين كلهم يُسْأَلُونَ ْ عن أفعالهم وأقوالهم، لعجزهم وفقرهم، ولكونهم عبيدا، قد استحقت أفعالهم وحركاتهم فليس لهم من التصرف والتدبير في أنفسهم، ولا في غيرهم، مثقال ذرة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى-: لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ تأكيد لوحدانيته وقدرته- سبحانه- أى: لا يسأله سائل- سبحانه- عما يفعله بعباده من إعزاز وإذلال.
وهداية وإضلال، وغنى وفقر، وصحة ومرض، وإسعاد وإشقاء.
.
لأنه هو الرب المالك المتصرف في شئون خلقه، وهم يسألون يوم القيامة عن أعمالهم وأقوالهم لأنهم عبيده، وقد أرسل إليهم الرسل مبشرين ومنذرين، فمنهم من اتبع الرسل فسعد وفاز، ومنهم من استحب العمى على الهدى فشقي وهلك.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( لا يسأل عما يفعل ) ويحكم على خلقه لأنه الرب ( وهم يسألون ) أي : الخلق يسألون عن أفعالهم وأعمالهم لأنهم عبيد
قراءة سورة الأنبياء

المصدر : لا يسأل عما يفعل وهم يسألون