﴿ تفسير السعدي: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ﴾
أي: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إلى جنس هؤلاء المكذبين مُوسَى ابن عمران، بِآيَاتِنَا العظيمة، الدالة دلالة قطعية، على حقية ما أرسل به، وبطلان ما عليه من أرسل إليهم من الشرك وما يتبعه. وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ أي: حجة بينة، تتسلط على القلوب فتذعن لها، كالحية والعصا ونحوهما من الآيات البينات، التي أيد الله بها موسى، ومكنه مما دعا إليه من الحق.
﴿ تفسير الوسيط: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ﴾
والمراد بآياتنا في قوله: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا تلك الآيات التسع التي أعطاها الله- تعالى- لموسى، لتكون معجزات له دالة على صدقة، وهي: العصا، واليد، والسنون، والبحر، والطوفان، والجراد، والقمل والضفادع، والدم.قال- تعالى- وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ.والمراد بالسلطان المبين: الحجة القاهرة الظاهرة التي تغلب بها في الحجاج والجدال على فرعون.أى: والله لقد منحنا موسى- عليه السلام- بفضلنا وقدرتنا معجزات باهرات، ومنحناه- أيضا- حجة قوية واضحة، يدمر بها حجج أعدائه.
﴿ تفسير البغوي: ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين ﴾
قوله عز وجل: " ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين "