﴿ تفسير السعدي: أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ﴾
أُولَئِكَ الَّذِينَ أفسدوا في الأرض، وقطعوا أرحامهم لَعَنَهُمُ اللَّهُ بأن أبعدهم عن رحمته، وقربوا من سخط الله. فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ أي: جعلهم لا يسمعون ما ينفعهم ولا يبصرونه، فلهم آذان، ولكن لا تسمع سماع إذعان وقبول، وإنما تسمع سماعا تقوم به حجة الله عليها، ولهم أعين، ولكن لا يبصرون بها العبر والآيات، ولا يلتفتون بها إلى البراهين والبينات.
﴿ تفسير الوسيط: أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ﴾
أى: طردهم من رحمته فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ بأن جعلهم بسبب إعراضهم عن الحق- كالصم الذين لا يسمعون، وكالعمى الذين لا يبصرون، لأنهم حين عطلوا أسماعهم وأبصارهم عن التدبر والتفكر صاروا بمنزلة الفاقدين لتلك الحواس.
﴿ تفسير البغوي: أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ﴾
" أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم "، عن الحق.