قراءة و استماع الآية 25 من سورة المعارج مكتوبة - عدد الآيات 44 - Al-Ma‘arij - الصفحة 569 - الجزء 29.
﴿ لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ﴾ [ المعارج: 25]
﴿ للسائل والمحروم ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
لِلسَّائِلِ الذي يتعرض للسؤال وَالْمَحْرُومِ وهو المسكين الذي لا يسأل الناس فيعطوه، ولا يفطن له فيتصدق عليه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
والسائل: هو الذي يسأل غيره الصدقة، والمحروم: هو الذي لا يسأل غيره تعففا، وإن كان في حاجة إلى العون والمساعدة.أى: ومن الذين استثناهم- سبحانه- من صفة الهلع: أولئك المؤمنون الصادقون الذين جعلوا في أموالهم حقا معينا، يخرجونه عن إخلاص وطيب خاطر، لمن يستحقونه من السائلين والمحرومين.. على سبيل الشكر لخالقهم على ما أنعم عليهم من نعم.ووصف- سبحانه- ما يعطونه من أموالهم بأنه حَقٌّ للاشارة إلى أنهم- لصفاء أنفسهم- قد جعلوا السائل والمحروم، كأنه شريك لهم في أموالهم، وكأن ما يعطونه له إنما هو بمثابة الحق الثابت عندهم له.