عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا من الخلق، بل انفرد بعلم الضمائر والأسرار والغيب.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- تعالى- بعد ذلك: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً تعليل لما قبله.أى: أنا لا أدرى متى يكون عذابكم- أيها الكافرون- لأن مرد علم ذلك إلى الله- تعالى- الذي هو عليم بكل شيء من الظواهر والبواطن، والذي اقتضت حكمته أن لا يطلع أحدا على غيوبه، وعلى ما استتر وخفى من أمور خلقه.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"عالم الغيب"، رفع على نعت قوله "ربي"، وقيل: هو عالم الغيب، "فلا يظهر"، لا يطلع، "على غيبه أحداً".