القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم - الآية 27 من سورة محمد

سورة محمد الآية رقم 27 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 27 من سورة محمد مكتوبة - عدد الآيات 38 - Muhammad - الصفحة 509 - الجزء 26.

سورة محمد الآية رقم 27

﴿ فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ ﴾
[ محمد: 27]


﴿ فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾


﴿ تفسير السعدي: فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾

فَكَيْفَ ترى حالهم الشنيعة، ورؤيتهم الفظيعة إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَة الموكلون بقبض أرواحهم، يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ بالمقامع الشديدة؟!.

﴿ تفسير الوسيط: فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾

ثم بين- سبحانه- حالهم- عند ما تقبض الملائكة أرواحهم فقال: فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ.
والفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها، والاستفهام للاستعظام والتهويل، و «كيف» منصوب بفعل محذوف هو العامل في الظرف «إذا» .
والمراد بوجوههم: كل ما أقبل منهم، وبأدبارهم: كل ما أدبر من أجسامهم.
أى: هؤلاء الذين ارتدوا على أدبارهم، وقالوا ما قالوا من كفر وضلال، كيف يكون حالهم إذا توفتهم الملائكة وقبضت أرواحهم؟ لا شك أن حالهم سيكون أسوأ حال وأقبحه، لأن ملائكة الموت يضربون عند قبض أرواحهم وجوه هؤلاء المنافقين وأدبارهم، ضربا أليما موجعا.
وشبيه بهذه الآية قوله- تعالى-: وَلَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ، وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ.

﴿ تفسير البغوي: فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ﴾

" فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم "
قراءة سورة محمد

المصدر : فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم