وذكر أعمالهم، التي استحقوا بها هذا الجزاء، فقال: إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا أي: لا يؤمنون بالبعث، ولا أن الله يجازي الخلق بالخير والشر، فلذلك أهملوا العمل للآخرة.
﴿ تفسير الوسيط: إنهم كانوا لا يرجون حسابا ﴾
ثم علل - سبحانه - ما أصابهم من عذاب أليم ، فقال : ( إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً .
﴿ تفسير البغوي: إنهم كانوا لا يرجون حسابا ﴾
"إنهم كانوا لا يرجون حساباً"، لا يخافون أن يحاسبوا، والمعنى: أنهم كانوا لا يؤمنون بالبعث ولا بأنهم محاسبون.