قراءة و استماع الآية 28 من سورة الحاقة مكتوبة - عدد الآيات 52 - Al-haqqah - الصفحة 567 - الجزء 29.
﴿ مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ ﴾ [ الحاقة: 28]
﴿ ما أغنى عني ماليه ﴾
﴿ تفسير السعدي ﴾
ثم التفت إلى ماله وسلطانه، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله فيقول: مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ أي: ما نفعني لا في الدنيا، لم أقدم منه شيئا، ولا في الآخرة، قد ذهب وقت نفعه.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم أخذ هذا الذي أوتى كتابه بشماله يتحسر على تفريطه وغروره، ويحكى القرآن ذلك فيقول: ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ أى: هذه الأموال التي كنت أملكها في الدنيا، وأتفاخر بها. لم تغن عنى شيئا من عذاب الله، ولم تنفعني ولو منفعة قليلة.فما نافية، والمفعول محذوف للتعميم، ويجوز أن تكون استفهامية والمقصود بها التوبيخ.أى: أى شيء أغنى عنى مالي؟ إنه لم يغن عنى شيئا.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"ما أغنى عني ماليه"، لم يدفع عني من عذاب الله شيئاً.