لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ بعدما تبين الرشد من الغي، والهدى من الضلال.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وهذا الذكر العظيم إنما هو لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ أى: هو نافع لمن شاء منكم- أيها الناس- أن يستقيم على طريق الحق، وأن يلزم الرشاد ويترك الضلال.والجملة الكريمة بدل مما قبلها، للإشعار بأن الذين استجابوا لهدى القرآن قد شاءوا لأنفسهم الهداية والاستقامة.فالمقصود بهذه الجملة: الثناء عليهم، والتنويه بشأنهم.
﴿ تفسير البغوي ﴾
"لمن شاء منكم أن يستقيم"، أي يتبع الحق ويقيم عليه.