القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 29 من سورة المطففين - إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون

سورة المطففين الآية رقم 29 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 29 من سورة المطففين مكتوبة - عدد الآيات 36 - Al-MuTaffifin - الصفحة 588 - الجزء 30.

سورة المطففين الآية رقم 29

﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ ﴾
[ المطففين: 29]


﴿ إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

لما ذكر تعالى جزاء المجرمين وجزاء المؤمنين و [ذكر] ما بينهما من التفاوت العظيم، أخبر أن المجرمين كانوا في الدنيا يسخرون بالمؤمنين، ويستهزئون بهم، ويضحكون منهم،

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم حكى - سبحانه - جانبا من الرذائل التى كان يفعلها المشركون مع المؤمنين ، وبشر المؤمنين بأن العاقبة الطيبة ستكون لهم .
.
فقال - تعالى - :( إِنَّ الذين أَجْرَمُواْ .
.
.
) .
قد ذكر المفسرون فى سبب نزول هذه الآيات ، أن بعض المشركين - كأبى جهل والعاص بن وائل - كانوا يستهزئون من فقراء المسلمين كصهيب وعمار بن ياسر .
وقوله - سبحانه - ( أَجْرَمُواْ ) من الإِجرام ، وهو ارتكاب الجرم .
ويطلق على الإِثم العظيم .
والذنب الكبير ، والمراد بإجرامهم هنا : كفرهم بالله - تعالى - واستهزائهم بالمؤمنين .
أى : إن الذين ارتكبوا فى دنياهم أقبح الجرائم وأشنعها ، وهم زعماء المشركين ( كَانُواْ ) فى الدنيا ( مِنَ الذين آمَنُواْ يَضْحَكُونَ ) أى : كانوا فى حياتهم يتهكمون بالمؤمنين ، ويسخرون منهم ، ويعتبرونهم الأراذل الذين يجب الابتعاد عنهم .

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله - عز وجل - : ( إن الذين أجرموا ) أشركوا ، يعني كفار قريش : أبا جهل ، والوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، وأصحابهم من مترفي مكة ( كانوا من الذين آمنوا ) عمار ، وخباب ، وصهيب ، وبلال ، وأصحابهم من فقراء المؤمنين .
( يضحكون ) وبهم يستهزءون .

قراءة سورة المطففين

المصدر : إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون