القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 3 من سورة الزخرف - إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

سورة الزخرف الآية رقم 3 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 3 من سورة الزخرف مكتوبة - عدد الآيات 89 - Az-Zukhruf - الصفحة 489 - الجزء 25.

سورة الزخرف الآية رقم 3

﴿ إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴾
[ الزخرف: 3]


﴿ إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا هذا المقسم عليه، أنه جعل بأفصح اللغات وأوضحها وأبينها، وهذا من بيانه.
وذكر الحكمة في ذلك فقال: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ألفاظه ومعانيه لتيسرها وقربها من الأذهان.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

قال صاحب الكشاف: أقسم- سبحانه- بالكتاب المبين وهو القرآن وجعل قوله:إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا جوابا للقسم، وهو من الأيمان الحسنة البديعة، لتناسب القسم والمقسم عليه، وكونهما من واد واحد.
.
والْمُبِينِ أى: البين الذي أنزل بلغتهم وأساليبهم.
.
.
فقوله- تعالى-: لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ بيان للحكمة التي من أجلها أنزل الله- تعالى- هذا القرآن بلسان عربي مبين.
أى: جعلناه كذلك رجاء أن تعقلوا وتفهموا أوامره ونواهيه، وتوجيهاته وإرشاداته.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون ) قوله : " جعلناه " أي : صيرنا قراءة هذا الكتاب عربيا .
وقيل : بيناه .
وقيل : سميناه .
وقيل : وصفناه ، يقال : جعل فلان زيدا أعلم الناس ، أي وصفه ، هذا كقوله تعالى : " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا " ( الزخرف 19 ) وقوله : " جعلوا القرآن عضين " ( الحجر 91 ) ، وقال : " أجعلتم سقاية الحاج " ( التوبة 19 ) كلها بمعنى الوصف والتسمية .

قراءة سورة الزخرف

المصدر : إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون