القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة
القرآن الكريم

الآية 30 من سورة الإسراء - إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا

سورة الإسراء الآية رقم 30 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 30 من سورة الإسراء مكتوبة - عدد الآيات 111 - Al-Isrā’ - الصفحة 285 - الجزء 15.

سورة الإسراء الآية رقم 30

﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ﴾
[ الإسراء: 30]


﴿ إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ثم أخبر تعالى أنه يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره ويضيقه على من يشاء حكمة منه، إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا فيجزيهم على ما يعلمه صالحا لهم ويدبرهم بلطفه وكرمه.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه - أن مرجع الأمور كلها اليه، فهو المعطى وهو المانع، فقال-تبارك وتعالى-: إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ، إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً.
أى: إن ربك- أيها الإنسان- العاقل- يبسط الرزق ويوسعه لمن يشاء أن يبسطه له ويمسك الرزق ويضيقه ويقدره على من يشاء من خلقه.
إذ كل شيء في هذا الكون يسير على حسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته، وهو- سبحانه - العليم ببواطن الناس وبظواهرهم، لا يخفى عليه شيء من أحوالهم، ولا يعطى أو يمنع، إلا لحكمة هو يعلمها.
قال-تبارك وتعالى-: ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها، وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وبذلك نرى الآيات الكريمة، قد حضت على إيتاء ذوى القربى والمساكين وابن السبيل حقوقهم.
وعلى الاعتدال في إنفاق المال، ونهت عن الشح والتبذير، وأسندت العطاء والمنع إلى الله-تبارك وتعالى- الخبير البصير بالظواهر والبواطن.
ثم يسوق- سبحانه - جملة من النواهي التي يؤدى الوقوع فيها إلى فساد أحوال الأفراد والجماعات، وإلى شيوع الفاحشة في الأمم، مما يؤدى إلى اضمحلالها وذهاب ريحها، فقال-تبارك وتعالى-:

﴿ تفسير البغوي ﴾

( إن ربك يبسط ( يوسع ( الرزق لمن يشاء ويقدر ( أي : يقتر ويضيق ( إنه كان بعباده خبيرا بصيرا )
قراءة سورة الإسراء

المصدر : إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا