القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 30 من سورة ص - ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب

سورة ص الآية رقم 30 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 30 من سورة ص مكتوبة - عدد الآيات 88 - sad - الصفحة 455 - الجزء 23.

سورة ص الآية رقم 30

﴿ وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ﴾
[ ص: 30]


﴿ ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

لما أثنى تعالى على داود، وذكر ما جرى له ومنه، أثنى على ابنه سليمان عليهما السلام فقال: وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ أي: أنعمنا به عليه، وأقررنا به عينه.
نِعْمَ الْعَبْدُ سليمان عليه السلام، فإنه اتصف بما يوجب المدح، وهو إِنَّهُ أَوَّابٌ أي: رجَّاع إلى اللّه في جميع أحواله، بالتأله والإنابة، والمحبة والذكر والدعاء والتضرع، والاجتهاد في مرضاة اللّه، وتقديمها على كل شيء.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

في هذه الآيات الكريمة مسألتان ذكر بعض المفسرين فيهما كلاما غير مقبول.
أما المسألة الأولى فهي مسألة: عرض الخيل على سيدنا سليمان والمقصود به.
وأما المسألة الثانية فهي مسألة المقصود بقوله- تعالى-: وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمانَ.
.
وسنسير في تفسير هذه الآيات على الرأى الذي تطمئن إلى صحته نفوسنا، ثم نذكر بعده بعض الأقوال التي قيلت في هذا الشأن، ونرد على ما يستحق الرد منه، فنقول- وبالله التوفيق-:المخصوص بالمدح في قوله- تعالى-: نِعْمَ الْعَبْدُ محذوف، والمقصود به سليمان- عليه السلام-.
أى: ووهبنا- بفضلنا وإحساننا- لعبدنا داود ابنه سليمان- عليهما السلام- ونعم العبد سليمان في دينه وفي خلقه وفي شكره لخالقه- تعالى-.
وجملة «إنه أواب» تعليل لهذا المدح من الله- تعالى- لسليمان- عليه السلام- أى:إنه رجاع إلى ما يرضى الله- تعالى- مأخوذ من آب الرجل إلى داره، إذا رجع إليها.

﴿ تفسير البغوي ﴾

قوله عز وجل: " ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب "
قراءة سورة ص

المصدر : ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب