القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 31 من سورة مريم - وجعلني مباركا أين ما كنت ‎وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا

سورة مريم الآية رقم 31 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 31 من سورة مريم مكتوبة - عدد الآيات 98 - Maryam - الصفحة 307 - الجزء 16.

سورة مريم الآية رقم 31

﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيّٗا ﴾
[ مريم: 31]


﴿ وجعلني مباركا أين ما كنت ‎وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ْ أي: في أي: مكان، وأي: زمان، فالبركة جعلها الله فيَّ من تعليم الخير والدعوة إليه، والنهي عن الشر، والدعوة إلى الله في أقواله وأفعاله، فكل من جالسه، أو اجتمع به، نالته بركته، وسعد به مصاحبه.
وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ْ أي: أوصاني بالقيام بحقوقه، التي من أعظمها الصلاة، وحقوق عباده، التي أجلها الزكاة، مدة حياتي، أي: فأنا ممتثل لوصية ربي، عامل عليها، منفذ لها

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: وَجَعَلَنِي نَبِيًّا أدعو الناس إلى عبادته وحده وَجَعَلَنِي أيضا بجانب نبوتي مُبارَكاً أى: كثير الخير والبركة أَيْنَ ما كُنْتُ أى: حينما حللت جعلني مباركا، فأينما شرطية وجوابها محذوف لدلالة ما قبله عليه.
وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ أى: بالمحافظة على أدائهما ما دُمْتُ حَيًّا في هذه الدنيا.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وجعلني مباركا أين ما كنت ) أي : نفاعا حيث ما توجهت .
وقال مجاهد : معلما للخير .
وقال عطاء : أدعو إلى الله وإلى توحيده وعبادته .
وقيل : مباركا على من تبعني .
( وأوصاني بالصلاة والزكاة ) أي : أمرني بهما .
فإن قيل : لم يكن لعيسى مال ، فكيف يؤمر بالزكاة؟قيل : معناه بالزكاة لو كان لي مال .
وقيل : بالاستكثار من الخير .
( ما دمت حيا)
قراءة سورة مريم

المصدر : وجعلني مباركا أين ما كنت ‎وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا