﴿ تفسير السعدي: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ أي: غير الزوجة وملك اليمين، فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ أي: المتجاوزون ما أحل الله إلى ما حرم الله، ودلت هذه الآية على تحريم [ نكاح ] المتعة، لكونها غير زوجة مقصودة، ولا ملك يمين.
﴿ تفسير الوسيط: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾
وقوله: فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ أى: فمن طلب خلاف ذلك الذي أحله- سبحانه-. فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ أى: فأولئك هم المعتدون المتجاوزون حدود خالقهم، الوالغون في الحرام الذي نهى الله- تعالى- عنه.يقال: عدا فلان الشيء يعدوه عدوا، إذا جاوزه وتركه. أى: أنهم تجاوزوا الحلال وتركوه خلف ظهورهم، واتجهوا ناحية الحرام فولغوا فيه.
﴿ تفسير البغوي: فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ﴾