القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 33 من سورة عبس - فإذا جاءت الصاخة

سورة عبس الآية رقم 33 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 33 من سورة عبس مكتوبة - عدد الآيات 42 - ‘Abasa - الصفحة 585 - الجزء 30.

سورة عبس الآية رقم 33

﴿ فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ﴾
[ عبس: 33]


﴿ فإذا جاءت الصاخة ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولها الأسماع، وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجة لسالف الأعمال.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بالحديث عن أحوال الناس فى يوم القيامة فقال - تعالى - :( فَإِذَا جَآءَتِ .
.
.
) .
الفاء فى قوله - سبحانه - ( فَإِذَا جَآءَتِ الصآخة ) للدلالة على ترتيب ما بعدها على ما قبلها من فنون النعم .
وجواب ( إذا ) محذوف يدل عليه قوله - تعالى - بعد ذلك : ( لِكُلِّ امرىء مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) ، ويصح أن يكون جوابه قوله : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ) .
والصاخة : الصحية الشديدة التى تصُخُّ الآذان ، أى تزلزلها لشدة صوتها ، وأصل الصخ : الصك الشديد ، والمراد بها هنا : النفخة الثانية التى بعدها يبعث الناس من قبورهم .
.
أى : فإذا جاءت الصيحة العظيمة التى بعدها يخرج الناس من قبورهم للحساب والجزاء ، كان ما كان من سعادة أقوام ، ومن شقاء آخرين .

﴿ تفسير البغوي ﴾

ثم ذكر القيامة فقال: "فإذا جاءت الصاخة"، يعني صيحة القيامة سميت بذلك لأنها تصخ الأسماع، أي تبالغ في الأسماع حتى تكاد تصمها.

قراءة سورة عبس

المصدر : فإذا جاءت الصاخة