القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 35 من سورة المدّثر - إنها لإحدى الكبر

سورة المدّثر الآية رقم 35 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 35 من سورة المدّثر مكتوبة - عدد الآيات 56 - Al-Muddaththir - الصفحة 576 - الجزء 29.

سورة المدّثر الآية رقم 35

﴿ إِنَّهَا لَإِحۡدَى ٱلۡكُبَرِ ﴾
[ المدّثر: 35]


﴿ إنها لإحدى الكبر ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

والمقسم عليه قوله: إِنَّهَا أي النار لَإِحْدَى الْكُبَرِ أي: لإحدى العظائم الطامة والأمور الهامة، فإذا أعلمناكم بها، وكنتم على بصيرة من أمرها.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والضمير في قوله- تعالى-: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ يعود إلى سقر.
والكبر: جمع كبرى، والمراد بها: الأمور العظام، والخطوب الجسام.
أى: إن سقر التي تهكم بها وبخزنتها الكافرون، لهى إحدى الأمور العظام، والدواهي الكبار، التي قل أن يوجد لها نظير أو مثيل في عظمها وفي شدة عذاب من يصطلى بنارها.
وأقسم- سبحانه- بهذه الأمور الثلاثة، لزيادة التأكيد، ولإبطال ما تفوه به الجاحدون، بأقوى أسلوب.
وكان القسم بهذه الأمور الثلاثة، لأنها تمثل ظهور النور بعد الظلام، والهداية بعد الضلال، ولأنها تناسب قوله- تعالى- قبل ذلك: كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ.

﴿ تفسير البغوي ﴾

"إنها لإحدى الكبر"، يعني أن سقر لإحدى الأمور العظام، وواحد الكبر: كبرى، قال مقاتل والكلبي: أراد بالكبر: دركات جهنم، وهي سبعة: جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية.

قراءة سورة المدّثر

المصدر : إنها لإحدى الكبر