القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 37 من سورة الصافات - بل جاء بالحق وصدق المرسلين

سورة الصافات الآية رقم 37 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 37 من سورة الصافات مكتوبة - عدد الآيات 182 - As-saffat - الصفحة 447 - الجزء 23.

سورة الصافات الآية رقم 37

﴿ بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴾
[ الصافات: 37]


﴿ بل جاء بالحق وصدق المرسلين ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

ولهذا قال تعالى، ناقضا لقولهم: بَلْ جَاءَ محمد بِالْحَقِّ أي: مجيئه حق، وما جاء به من الشرع والكتاب حق.
وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ [أي: ومجيئه صدق المرسلين] فلولا مجيئه وإرساله لم يكن الرسل صادقين، فهو آية ومعجزة لكل رسول قبله، لأنهم أخبروا به وبشروا، وأخذ اللّه عليهم العهد والميثاق، لئن جاءهم، ليؤمنن به ولينصرنه، وأخذوا ذلك على أممهم، فلما جاء ظهر صدق الرسل الذين قبله، وتبين كذب من خالفهم، .
فلو قدر عدم مجيئه، وهم قد أخبروا به، لكان ذلك قادحا في صدقهم.
وصدق أيضا المرسلين، بأن جاء بما جاءوا به، ودعا إلى ما دعوا إليه، وآمن بهم، وأخبر بصحة رسالتهم ونبوتهم وشرعهم.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ولذا رد الله- تعالى- عليهم بقوله: بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ.
أى: ليس الرسول صلّى الله عليه وسلم شاعرا أو مجنونا، كما زعمتم- أيها الجاهلون-، بل هو رسول صادق فيما يبلغه عن ربه، وقد جاءكم بالحق وهو دين التوحيد الذي دعا إليه جميع الرسل، فكان مصدقا لهم في الدعوة إليه.
فكيف تزعمون أنه شاعر مجنون؟

﴿ تفسير البغوي ﴾

قال الله - عز وجل - ردا عليهم : ) ( بل جاء ) محمد ، ( بالحق وصدق المرسلين ) أي : أنه أتى بما أتى به المرسلون قبله .

قراءة سورة الصافات

المصدر : بل جاء بالحق وصدق المرسلين