القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 38 من سورة الطور - أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين

سورة الطور الآية رقم 38 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 38 من سورة الطور مكتوبة - عدد الآيات 49 - AT-Tur - الصفحة 525 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 38

﴿ أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ ﴾
[ الطور: 38]


﴿ أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ أي: ألهم اطلاع على الغيب، واستماع له بين الملأ الأعلى، فيخبرون عن أمور لا يعلمها غيرهم؟ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ المدعي لذلك بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ وأنى له ذلك؟والله تعالى عالم الغيب والشهادة، فلا يظهر على غيبه [أحدا] إلا من ارتضى من رسول يخبره بما أراد من علمه.
وإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الرسل وأعلمهم وإمامهم، وهو المخبر بما أخبر به، من توحيد الله، ووعده، ووعيده، وغير ذلك من أخباره الصادقة، والمكذبون هم أهل الجهل والضلال والغي والعناد، فأي المخبرين أحق بقبول خبره؟ خصوصا والرسول صلى الله عليه وسلم قد أقام من الأدلة والبراهين على ما أخبر به، ما يوجب أن يكون خبره عين اليقين وأكمل الصدق، وهم لم يقيموا على ما ادعوه شبهة، فضلا عن إقامة حجة.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ .
.
.
والسلم: هو ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية.
أى: بل ألهم سلم يصعدون بواسطته إلى السماء، ليستمعوا إلى وحينا وأمرنا ونهينا.
.
إن كان أمرهم كذلك: فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ أى: فليأت من استمع منهم إلى شيء من كلامنا أو وحينا بحجة واضحة تدل على صدقه فيما ادعاه.
ومما لا شك فيه أنهم لا حجة لهم، بل هم كاذبون إذا ما ادعوا ذلك، لأن وحى الله- تعالى- خاص بأناس معينين، ليسوا منهم قطعا.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( أم لهم سلم ) مرقى ومصعد إلى السماء ( يستمعون فيه ) أي يستمعون عليه الوحي ، كقوله : " ولأصلبنكم في جذوع النخل " ( طه - 71 ) أي : عليها ، معناه : ألهم سلم يرتقون به إلى السماء ، فيستمعون الوحي ويعلمون أن ما هم عليه حق بالوحي ، فهم مستمسكون به كذلك ؟ ( فليأت مستمعهم ) إن ادعوا ذلك ( بسلطان مبين ) حجة بينة .

قراءة سورة الطور

المصدر : أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين