الآية 39 من سورة المدّثر - إلا أصحاب اليمين

﴿ تفسير السعدي ﴾

إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ فإنهم لم يرتهنوا، بل أطلقوا وفرحوا

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والاستثناء في قوله إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ استثناء متصل أى أن كل نفس مرهونة بعملها.
.
إلا أصحاب اليمين وهم المؤمنين الصادقون

﴿ تفسير البغوي ﴾

( إلا أصحاب اليمين ) فإنهم لا يرتهنون بذنوبهم في النار ولكن يغفرها الله لهم .
قال قتادة : علق الناس كلهم إلا أصحاب اليمين .
واختلفوا فيهم : روي عن علي - رضي الله عنه - أنهم أطفال المسلمين .
وروى أبو ظبيان عن ابن عباس : هم الملائكة .
وقال مقاتل : هم أصحاب الجنة الذين كانوا على يمين آدم يوم الميثاق ، حين قال الله لهم : هؤلاء في الجنة ولا أبالي .
وعنه أيضا : هم الذين أعطوا كتبهم بأيمانهم ، وعنه أيضا : هم الذين كانوا ميامين على أنفسهم .
وقال الحسن : هم المسلمون المخلصون .
وقال [ القاسم ] كل نفس مأخوذة بكسبها من خير أو شر إلا من اعتمد على الفضل ، وكل من اعتمد على الكسب فهو رهين به ، ومن اعتمد على الفضل فهو غير مأخوذ به .