القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 4 من سورة الرحمن - علمه البيان

سورة الرحمن الآية رقم 4 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 4 من سورة الرحمن مكتوبة - عدد الآيات 78 - Ar-Rahman - الصفحة 531 - الجزء 27.

سورة الرحمن الآية رقم 4

﴿ عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ ﴾
[ الرحمن: 4]


﴿ علمه البيان ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وميزه على سائر الحيوانات بأن عَلَّمَهُ الْبَيَانَ أي: التبيين عما في ضميره، وهذا شامل للتعليم النطقي والتعليم الخطي، فالبيان الذي ميز الله به الآدمي على غيره من أجل نعمه، وأكبرها عليه.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وأخر ذكر خلق الإنسان عن ذكره، ثم أتبعه إياه، ليعلم أنه إنما خلقه للدين، وليحيط علما بوحيه، وكتبه، وما خلق الإنسان من أجله.
.
ثم ذكر ما تميز به الإنسان عن سائر الحيوان من البيان، وهو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير.
.
ولفظ الرَّحْمنُ مبتدأ، وهذه الأفعال مع ضمائرها أخبار مترادفة، وإخلاؤها من العاطف، لمجيئها على نمط التعديد، كما تقول: زيد أغناك بعد فقر، أعزك بعد ذل، كثرك بعد قلة.
.
فما تنكر من إحسانه.
.
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( علمه البيان ) أسماء كل شيء ، وقيل : علمه اللغات كلها ، وكان آدم يتكلم بسبعمائة [ ألف ] لغة أفضلها العربية .
وقال الآخرون : " الإنسان " اسم جنس ، وأراد به جميع الناس " علمه البيان " النطق والكتابة والفهم والإفهام ، حتى عرف ما يقول وما يقال له .
هذا قول أبي العالية وابن زيد والحسن .
وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به .
وقال ابن كيسان : " خلق الإنسان " يعني : محمدا - صلى الله عليه وسلم - " علمه البيان " يعني بيان ما كان وما يكون لأنه كان يبين [ عن ] الأولين والآخرين وعن يوم الدين .

قراءة سورة الرحمن

المصدر : علمه البيان