﴿ وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ﴾
﴿ تفسير السعدي: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ﴾
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ أي جعلنا فرعون وملأه من الأئمة الذين يقتدي بهم ويمشي خلفهم إلى دار الخزي والشقاء. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ من عذاب اللّه، فهم أضعف شيء، عن دفعه عن أنفسهم، وليس لهم من دون اللّه، من ولي ولا نصير.
﴿ تفسير الوسيط: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ﴾
وَجَعَلْناهُمْ أى: فرعون وجنوده، أَئِمَّةً في الكفر والفسوق والعصيان بسبب أنهم يَدْعُونَ، غيرهم إلى ما يوصل إِلَى النَّارِ وسعيرها والاحتراق بها.وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ أى: ويوم القيامة لا يجدون من ينصرهم، بأن يدفع العذاب عنهم بأية صورة من الصور.
﴿ تفسير البغوي: وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ﴾
( وجعلناهم أئمة ) قادة ورؤساء ، ( يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) لا يمنعون من العذاب .