القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 41 من سورة الذاريات - وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم

سورة الذاريات الآية رقم 41 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 41 من سورة الذاريات مكتوبة - عدد الآيات 60 - Adh-Dhariyat - الصفحة 522 - الجزء 27.

سورة الذاريات الآية رقم 41

﴿ وَفِي عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلرِّيحَ ٱلۡعَقِيمَ ﴾
[ الذاريات: 41]


﴿ وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أي وفي عَادٍ القبيلة المعروفة آية عظيمة إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ أي: التي لا خير فيها، حين كذبوا نبيهم هودا عليه السلام.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم تنتقل السورة بعد ذلك إلى بيان ما حل بقوم هود- عليه السلام- فتقول: وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ.
ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ.
أى: وتركنا في قصة عاد- أيضا- وهم قوم هود- عليه السلام- آية وعبرة، وقت أن أرسلنا عليهم الريح العقيم.
أى: الريح الشديدة التي لا خير فيها من إنشاء مطر، أو تلقيح شجر، وهي ريح الهلاك وأصل العقم: اليبس المانع من قبول الأثر.
شبه- سبحانه- الريح التي أهلكتهم وقطعت دابرهم، بالمرأة التي انقطع نسلها، بجامع انعدام الأثر في كل.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وفي عاد ) أي : وفي إهلاك عاد أيضا آية ( إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ) وهي التي لا خير فيها ولا بركة ولا تلقح شجرا ولا تحمل مطرا .

قراءة سورة الذاريات

المصدر : وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم