القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 41 من سورة الطور - أم عندهم الغيب فهم يكتبون

سورة الطور الآية رقم 41 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 41 من سورة الطور مكتوبة - عدد الآيات 49 - AT-Tur - الصفحة 525 - الجزء 27.

سورة الطور الآية رقم 41

﴿ أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ ﴾
[ الطور: 41]


﴿ أم عندهم الغيب فهم يكتبون ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ما كانوا يعلمونه من الغيوب، فيكونون قد اطلعوا على ما لم يطلع عليه رسول الله، فعارضوه وعاندوه بما عندهم من علم الغيب؟ وقد علم أنهم الأمة الأمية، الجهال الضالون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي عنده من العلم أعظم من غيره، وأنبأه الله من علم الغيب على ما لم يطلع عليه أحدا من الخلق، وهذا كله إلزام لهم بالطرق العقلية والنقلية على فساد قولهم، وتصوير بطلانه بأحسن الطرق وأوضحها وأسلمها من الاعتراض.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ أى: بل أيزعمون أن عندهم علم الغيب فهم يكتبونه للناس، ويطلعونهم عليه.
.
؟.
كلا إنهم لا علم لهم بشيء من الغيب، لأن علم الغيب مرده إلى الله- تعالى- وحده، كما قال- سبحانه-: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً.
إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ .
.
.
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( أم عندهم الغيب ) أي : علم ما غاب عنهم ، حتى علموا أن ما يخبرهم الرسول من أمر القيامة والبعث باطل .
وقال قتادة : هذا جواب لقولهم : " نتربص به ريب المنون " ، يقول : أعندهم علم الغيب حتى علموا أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - يموت قبلهم ؟ ( فهم يكتبون ) أي : يحكمون ، والكتاب : الحكم ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للرجلين اللذين تخاصما إليه : " أقضي بينكما بكتاب الله " أي بحكم الله .
وقال ابن عباس : معناه أم عندهم اللوح المحفوظ فهم يكتبون ما فيه ويخبرون الناس به ؟
قراءة سورة الطور

المصدر : أم عندهم الغيب فهم يكتبون