القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 42 من سورة النجم - وأن إلى ربك المنتهى

سورة النجم الآية رقم 42 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 42 من سورة النجم مكتوبة - عدد الآيات 62 - An-Najm - الصفحة 527 - الجزء 27.

سورة النجم الآية رقم 42

﴿ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ ﴾
[ النجم: 42]


﴿ وأن إلى ربك المنتهى ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى أي: إليه تنتهي الأمور، وإليه تصير الأشياء والخلائق بالبعث والنشور، وإلى الله المنتهى في كل حال، فإليه ينتهي العلم والحكم، والرحمة وسائر الكمالات.

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ثم بين- سبحانه- بعد ذلك جانبا من مظاهر قدرته ورحمته، فقال- تعالى-: وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى.
أى: وأن إلى ربك وحده- لا إلى غيره- انتهاء الخلق ومرجعهم ومصيرهم فيجازى الذين أساءوا بما عملوا، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى.
فقوله: الْمُنْتَهى: مصدر بمعنى الانتهاء، والمراد بذلك مرجعهم إليه- تعالى- وحده،

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وأن إلى ربك المنتهى ) أي : منتهى الخلق ومصيرهم إليه ، وهو مجازيهم بأعمالهم .
وقيل : منه ابتداء المنة وإليه انتهاء الآمال .
أخبرنا أبو سعيد الشريحي ، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي ، أخبرني الحسن بن محمد الشيباني أخبرنا محمد بن سليمان بن الفتح الحنبلي ، حدثنا علي بن محمد المصري ، أخبرنا أبو إسحاق بن منصور الصعدي ، أخبرنا العباس بن زفر ، عن أبي جعفر الرازي ، عن أبيه عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله : " وأن إلى ربك المنتهى " ، قال : " لا فكرة في الرب " ، وهذا مثل ما روي عن أبي هريرة مرفوعا : " تفكروا في الخلق ولا تتفكروا في الخالق " فإنه لا تحيط به الفكرة .

قراءة سورة النجم

المصدر : وأن إلى ربك المنتهى