القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 45 من سورة الرحمن - فبأي آلاء ربكما تكذبان

سورة الرحمن الآية رقم 45 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 45 من سورة الرحمن مكتوبة - عدد الآيات 78 - Ar-Rahman - الصفحة 533 - الجزء 27.

سورة الرحمن الآية رقم 45

﴿ فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾
[ الرحمن: 45]


﴿ فبأي آلاء ربكما تكذبان ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ تقدم تفسيرها

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقد ختمت كل آية من هذه الآيات السابقة بقوله- تعالى-: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ لأن عقاب العصاة المجرمين، وإثابة الطائعين المتقين، يدل على كمال عدله - سبحانه-، وعلى فضله ونعمته على من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى.
قال الإمام ابن كثير: ولما كان معاقبة العصاة المجرمين، وتنعيم المتقين، من فضله.
ورحمته، وعدله، ولطفه بخلقه، وكان إنذاره لهم من عذابه وبأسه، مما يزجرهم عما هم فيه من الشرك والمعاصي وغير ذلك قال ممتنا بذلك على بريته فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ .
وكعادة القرآن الكريم في قرن أحوال الأخيار، بأحوال الأشرار، أو العكس: جاء الحديث عما أعده- سبحانه- للمتقين من جزيل الثواب، بعد الحديث عما سينزل بالمجرمين من عقاب فقال- تعالى-:

﴿ تفسير البغوي ﴾

" فبأي آلاء ربكما تكذبان "، وكل ما ذكر الله تعالى من قوله : " كل من عليها فان " إلى هاهنا مواعظ وزواجر وتخويف .
وكل ذلك نعمة من الله تعالى ؛ لأنها تزجر عن المعاصي ولذلك ختم كل آية بقوله :
قراءة سورة الرحمن

المصدر : فبأي آلاء ربكما تكذبان