القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 49 من سورة النجم - وأنه هو رب الشعرى

سورة النجم الآية رقم 49 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 49 من سورة النجم مكتوبة - عدد الآيات 62 - An-Najm - الصفحة 528 - الجزء 27.

سورة النجم الآية رقم 49

﴿ وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ ﴾
[ النجم: 49]


﴿ وأنه هو رب الشعرى ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى وهي النجم المعروف بالشعرى العبور، المسماة بالمرزم، وخصها الله بالذكر، وإن كان رب كل شيء، لأن هذا النجم مما عبد في الجاهلية، فأخبر تعالى أن جنس ما يعبده المشركون مربوب مدبر مخلوق،فكيف تتخذ إلها مع الله

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله: وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى أى: وأنه- سبحانه- هو رب ذلك الكوكب المضيء، الذي يطلع بعد الجوزاء في شدة الحر، ويسمى الشعرى اليمانية.
وخص هذا النجم بالذكر، مع أنه- تعالى- هو رب كل شيء لأن بعض العرب كانوا يعبدون هذا الكوكب، فأخبرهم- سبحانه- بأن هذا الكوكب مربوب له- تعالى- وليس ربا كما يزعمون.
قال القرطبي: واختلف فيمن كان يعبده: فقال السدى: كانت تعبده حمير وخزاعة.
وقال غيره: أول من عبده رجل يقال له أبو كبشة، أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أمهاته، ولذلك كان مشركو قريش يسمون النبي صلى الله عليه وسلم ابن أبى كبشة.
حين دعاهم إلى ما يخالف دينهم.
.
.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وأنه هو رب الشعرى ) وهو كوكب خلف الجوزاء وهما شعريان ، يقال لإحداهما العبور وللأخرى الغميصاء ، سميت بذلك لأنها أخفى من الأخرى ، والمجرة بينهما .
وأراد هاهنا الشعرى العبور ، وكانت خزاعة تعبدها ، وأول من سن لهم ذلك رجل من أشرافهم يقال له أبو كبشة عبدها ، وقال : لأن النجوم تقطع السماء عرضا والشعرى طولا فهي مخالفة لها ، فعبدتها خزاعة ، فلما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على خلاف العرب في الدين سموه ابن أبي كبشة لخلافه إياهم ، كخلاف أبي كبشة في عبادة الشعرى .

قراءة سورة النجم

المصدر : وأنه هو رب الشعرى