القرآن الكريم الفهرس التفسير الإعراب الترجمة القرآن mp3
القرآن الكريم

الآية 5 من سورة القيامة - بل يريد الإنسان ليفجر أمامه

سورة القيامة الآية رقم 5 : قراءة و استماع

قراءة و استماع الآية 5 من سورة القيامة مكتوبة - عدد الآيات 40 - Al-Qiyamah - الصفحة 577 - الجزء 29.

سورة القيامة الآية رقم 5

﴿ بَلۡ يُرِيدُ ٱلۡإِنسَٰنُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ ﴾
[ القيامة: 5]


﴿ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ﴾


﴿ تفسير السعدي ﴾

وإنما [ وقع ] ذلك منه أن قصده وإرادته أن يكذب بما أمامه من البعث.
والفجور: الكذب مع التعمد.
ثم ذكر أحوال القيامة فقال:

﴿ تفسير الوسيط ﴾

وقوله- تعالى- بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ بيان لحال أخرى من أحوال فجور هؤلاء المشركين وطغيانهم، وانتقال من إنكار الحسبان إلى الإخبار عن حال هذا الإنسان.
والفجور: يطلق على القول البالغ النهاية في السوء، وعلى الفعل القبيح المنكر، ويطلق على الكذب، ولذا وصفت اليمين الكاذبة، باليمين الفاجرة فيكون فجر بمعنى كذب، وزنا ومعنى.
ولفظ «الأمام» يطلق على المكان الذي يكون في مواجهة الإنسان، والمراد به هنا:الزمان المستقبل وهو يوم القيامة، الذي دل عليه قوله- تعالى- بعد ذلك: يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) يقول لا يجهل ابن آدم أن ربه قادر على جمع عظامه لكنه يريد أن يفجر أمامه ، أي : يمضي قدما [ على ] معاصي الله ما عاش راكبا رأسه لا ينزع عنها ولا يتوب ، هذا قول مجاهد ، والحسن ، وعكرمة ، والسدي .
وقال سعيد بن جبير : " ليفجر أمامه " يقدم على الذنب ويؤخر التوبة ، فيقول : سوف أتوب ، سوف أعمل حتى يأتيه الموت على شر أحواله وأسوأ أعماله .
وقال الضحاك : هو الأمل ، يقول : أعيش فأصيب من الدنيا كذا وكذا [ ولا يذكر الموت ] .
وقال ابن عباس ، وابن زيد : يكذب بما أمامه من البعث والحساب .
وأصل " الفجور " الميل ، وسمي الفاسق والكافر : فاجرا ، لميله عن الحق .

قراءة سورة القيامة

المصدر : بل يريد الإنسان ليفجر أمامه